segunda-feira, 13 de novembro de 2017

سوف يدمر المتمردون الحوثيون السفن الحربية السعودية إذا لم تفتح الرياض أبوابها

Militantes houthis recém-recrutados na capital iemenita Sanaa mobilizando mais combatentes para lutar contra as forças pró-governo em várias cidades do Iêmen, janeiro de 2017

هدد المتمردون الحوثيون اليمنيون بتدمير السفن الحربية والنفط من المملكة العربية السعودية إذا لم ترفع الرياض حصارها الذي يهدد حياة الملايين في البلاد التي مزقتها الحرب.

ونقلت المصيرة عن الحرس البحري والبحري اليوم الاحد ان "السفن الحربية المعتدية والنفط وحركاتها لن تكون في مأمن من نيران القوات البحرية اليمنية اذا كانت تحت قيادة قيادة عليا".

وفى وقت سابق قال المتحدث باسم الحكومة المتمردة العميد شرف غالب لقمان ان "جرائم العدوان المنهجى" و "اغلاق الموانئ" تجبر القوات الحوثية على "استهداف جميع مصادر تمويل المعتدي". واضاف ان البلاد مستعدة "لمواجهة العدوان المتزايد من جانب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية قريبا".

جاء هذا التهديد بعد اجتماع قادة البحرية والساحلية والدفاع مع اللواء يوسف المدني يوم السبت (14). وفي اليوم نفسه، نشر الزعيم الحوثي عبد الملك الحوثي في الفيسبوك قائلا إن "الملاحة الدولية ستظل آمنة كما كان من قبل"، مشيرا إلى أن "فقط أولئك الذين يهاجمون بلادنا" سيتم استهدافهم.

وكان التحالف العسكري الذي تقوده السعودية اعلن الاسبوع الماضي اغلاقا مؤقتا لجميع المعابر البرية على الحدود اليمنية والموانئ الجوية والبحرية ردا على الصواريخ الباليستية التي اطلقت ضد الرياض في الخامس من تشرين الثاني / نوفمبر.



وعقب الاغلاق، اعربت بعض وكالات الامم المتحدة عن قلقها ازاء مصير المدنيين فى البلاد حيث يعانى سبعة ملايين شخص من الجوع بينما يعتمد آخرون على المساعدات الانسانية وسط وباء الكوليرا القاتل. وتغطي المساعدات الإنسانية نحو 90 في المائة من احتياجات اليمن اليومية.

وحذر المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك من ان الحصار السعودي "له اثر سلبي للغاية على الوضع الذي يمكن وصفه بانه كارثي".

ويقوم التحالف السعودي بتنفيذ بعثة عسكرية ضد المتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن منذ عام 2015. ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، فإن الصراع الذي دام ثلاث سنوات قد قتل بالفعل أكثر من 5000 مدني.


Nenhum comentário:

Postar um comentário