terça-feira, 12 de dezembro de 2017
"الدم والفوضى": الأمير السعودي يدعو ترامب "الانتهازية" للحكم على القدس
انتقد رئيس المخابرات السعودية السابق الامير تركي الفيصل اعتراف الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل في احدى ردود الفعل الاكثر وضوحا لحليف واشنطن في الشرق الاوسط.
وفى رسالة الى ترامب نشرت فى صحيفة سعودية اليوم الاثنين، قال الامير التركى، وهو سفير سابق لدى واشنطن لا يشغل حاليا اى مكتب حكومى ولكنه لا يزال مؤثرا، ان الحكم سياسيا سياسيا محليا من شأنه ان يثير العنف.
وقال الامير تركي في رسالة نشرتها صحيفة "الجزيرة" السعودية ان "اراقة الدماء والفوضى ستتبع بالتأكيد محاولته الانتهازية للفوز".
عكست ترامب عقود من السياسة الأمريكية وتحولت إلى توافق الآراء في النقد الدولي الأسبوع الماضي، واعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل. وتقول معظم الدول ان وضع المدينة يجب ان يترك للمفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقال الأمير تركي "إن عملهم شجع العناصر الأكثر تطرفا في المجتمع الإسرائيلي ... لأنهم يتخذون عملهم كترخيص لطرد الفلسطينيين من أراضيهم وإخضاعهم لدولة الفصل العنصري".
واضاف "ان عملهم شجع ايران ومناجمها الارهابية على الادعاء بانهم المدافعون الشرعيون عن حقوق الفلسطينيين"، مشيرا الى العدو الشيعي للمملكة.
وسعت المملكة العربية السعودية الى تحسين علاقاتها مع واشنطن تحت ترامب مما كانت عليه في عهدها السابق باراك اوباما الذي اثار انزعاج الرياض بتوقيعها اتفاقا نوويا مع ايران وهو منافس السعودية.
الأمير تركي هو ابن الملك فيصل الذي اغتيل في عام 1975. وشقيقه سعود الفيصل شغل منصب وزير الخارجية لمدة 40 عاما حتى عام 2015، ويعتبر فرع عائلته مؤثرا على السياسة الخارجية السعودية، على الرغم من أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد عزز سلطته.
ودافع الامير سعود عن مبادرة سلام عربية عام 2002 تطالب بتطبيع العلاقات بين الدول العربية واسرائيل مقابل انسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة.
وعلى الرغم من أن معظم السياسات الخارجية في المملكة العربية السعودية يشرف عليها ولي العهد الأمير محمد، فإن مصدر في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الذي يرأسه الأمير تركي قال إنه لا يزال يلتقي الملك سلمان كل أسبوع.
Assinar:
Postar comentários (Atom)
Nenhum comentário:
Postar um comentário