quarta-feira, 30 de dezembro de 2015

الاحتكاك دبلوماسية جديدة بين البرازيل وإسرائيل

حكومة ديلما هي مترددة في قبول تعيين السفير الإسرائيلي الجديد، الذي تربطه علاقات المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية. المأزق يقوض العلاقات قد خدش حالة "قزم دبلوماسي."



تردد البرازيل لقبول تعيين سفير جديد يدل على إسرائيل - الدبلوماسي ذات صلة بالمستوطنات اليهودية في القدس الشرقية والضفة الغربية داني ديان - قد ولدت الاحتكاك دبلوماسية جديدة بين البلدين.

منذ اغسطس اب الحكومة ديلما روسيف تتجاهل تعيين ديان، الأمة الأرجنتينية الإسرائيلية. والسبب الرئيسي هو أن ترأس بين 2007 و 2013، ما يسمى مجلس يشع، وهي المؤسسة التي تمثل 500،000 مستوطن إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد (17/12) أن المخاطر البرازيل الخراب العلاقات الثنائية، لا ينبغي قبول اسم اشارت الى الاستيلاء على السفارة في برازيليا.

وقال ان "دولة اسرائيل ترك باعتبارها المرحلة الثانوية من العلاقات الدولية مع البرازيل إذا لم يتم تأكيد تعيين ديان"، وقال نائب وزير الشؤون الخارجية، تسيبي هوتوفلي.

وتؤيد البرازيل في سياستها الخارجية على إنشاء دولة فلسطينية، ومثل بلدان أخرى، ترى المستوطنات اليهودية غير الشرعية في الأراضي المحتلة.

تجنب السلطات البرازيلية التعليق، ولم تؤكد ما إذا كان الرئيس روسيف وقبول أو رفض الترشيح. وقال مصدر من وزارة الخارجية لرويترز أن هذا لا ينبغي أن يحدث.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول للبت في هذه المسألة، وقال أن على إسرائيل أن تختار سفير آخر، لمنع تدهور في العلاقات، والتي يتم خدش بالفعل منذ عام 2010.

في تلك السنة، قررت البرازيل إلى الاعتراف بفلسطين كدولة مع توضيح بما فيها القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.

وزادت التوترات الثنائية العام الماضي، عندما دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية في البرازيل من "قزم الدبلوماسي" بعد إيتاماراتي استدعاء سفيرها احتجاجا على الهجوم العسكري الاسرائيلي ثم في غزة.

يقول ديان بيان
وقال ايمانويل نحشون، المتحدث باسم وزارة الخارجية البرازيلية، أن العلاقات بين البلدين "جيدة ومهمة". وأشار إلى أن إسرائيل ضربت مؤخرا افتتاح قنصلية لها في شركات الأمن الإسرائيلية البلد والحصول على فرص عمل جيدة خلال

دورة الالعاب الاولمبية في ريو في أغسطس.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، ودافع ديان بيان له قائلا ان حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تفعل ما يكفي للضغط على البرازيل لقبول ذلك. وقال الدبلوماسي ان القضية قد يشكل سابقة من شأنها أن تمنع سكان مستقبل المستوطنات لتمثيل إسرائيل في الخارج.

إسرائيل هي واحدة من مقدمي الرائدة في مجال التكنولوجيا لصناعات الطيران والدفاع في البرازيل. وقال وزير الخارجية السابق تحت لولا والدفاع في أول حكومة ديلما سيلسو اموريم الاسبوع الماضي ان النزاع مع إسرائيل يدل على الحاجة إلى البرازيل للحد من اعتمادها على المرافق الإسرائيلية.

Nenhum comentário:

Postar um comentário